ALMUKALLA
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدا منوع
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 العلمانية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
داهية
عضو برونزي



المساهمات : 90
تاريخ التسجيل : 01/06/2010

العلمانية Empty
مُساهمةموضوع: العلمانية   العلمانية I_icon_minitime11th يونيو 2010, 7:34 pm

العلمانية مصدر الدروشة في العالم ؟
يقول نزار النهري أحد أكثر المدافعين عن العلمانية " العلمانية ليست اتجاه فكري او سياسي العلمانية مجرد منظم للاتجاهات ولكنه يضع ضوابط معينة يجب
ان تتبع ولا يخرج عنها "
و كان ردي كالتالي :
الضوابط يعني معايير والمعيار هو شيء ثابت و بلغة الدين هو شيء مقدس ، إذن كلانا له معاييره التي يؤمن بها ..
الفرق بيني و بينك هو أني أومن بضوابط و معايير إلاهية تنير لي الطريق الصحيح كي لا أضل عن سواء السبيل ..
أما أنت أيها النزار فضوابطك من إنتاج العقل البشري دون شك.. و العقل البشري ليس له ضوابط تحميه من المنزلقات المهلكة لأمثالك من الشياطين لأن ما يتراءى للعقل
البشري الآن صالحا و مفيدا ... قد يتغير بعد مدة من الزمن و يصبح ما كان صالحا .. غير صالح بل
و يتعارض مع مصلحة الإنسان ؟ و لذلك وجد الطلاق مثلا ..؟
و بالتالي ليس بإمكان العقل البشري أيجاد ضوابط
و معايير صحيحة و ثابتة مائة في المائة ..
بينما معايير ربي صحيحة مائة بالمائة لأنها من لدن خالق الكون و الإنسان و الحياة ...
وهي تستجيب لفطرة الإنسان السوي و ليس لأمثالك من الشواذ ؟
إن ضوابط و معايير ربي- آيات القرآن - تمثل للمؤمن بها نور تضيء له وقائع الحياة المتجددة و المتغيرة بطبعها .. و تساعده دوما على رؤية الشيء كما هو دون زيادة
أو نقصان ..
أما معايير البشر فقد تكون أضاءت لمستنبطها في زمانه حقيقة شيء معينا بصورة مؤكدة .. و لكنها قطعا تصبح حاجزا معنويا و نفسيا كثيفا عن رؤية حقائق الحياة كما
هي لأمثالك من الشياطين – وهو ما يسمى فلسفيا بعوائق إبستمولوجية - ... و بذلك جعلتك معايير العلمانية التي لقنوها لك أيها العربيد تعيش في ظلمات بعضها فوق
بعض إذا أخرجت يدك لا تكاد تراها من شدة عمى البصيرة الذي صرت تحيا به بفضل ثوابت العلمانية ..- و بالمفهوم الإسلامي صنم أصبح يمنعك
و أمثالك عن تبين حقائق الأشياء .. حتى روحك التي بين جنبيك و إن كنت أشك في كونك لك روح شيطان ؟-

لقد حولت "العلمانية " نزار النهري إلى درويش بامتياز تصب عليه كل لعنات المدونين في إيلاف ؟
أعني بالدروشة الفكرية .. أن يعيش الإنسان أو أن تعيش مجموعة بشرية خارج الإطار الحضاري
و الثقافي للزمن المعيش .. بسبب من عمى فكري
و حجب ثقافية .. تقف حائلا و حجابا تمنع ذلك الدرويش من أن يحيا و يتصرف طبقا لمعطيات الواقع المعيش ..أي طبقا لمعطيات الواقع ..؟
كيف ذلك و لماذا ؟
كل العالم رأى في ما قامت به إسرائل تجاه أسطول الحرية جريمة نكراء إلا هذا الشيطان الأخرس فقد دافع عن إسرائيل و رأى أن ما قامت به زعيمة الإجرام في العالم
عملا مشروعا دفاعا عن مياهها الإقليمية .. ؟؟؟
لماذا كل هذا العمى يا ترى ؟ هل أصبح صهيونيا أكثر من الصهاينة ؟ لا قطعا ... و لكن عماه الفكري
و العلمانية المتطرفة التي يتبناها و أشربها حتى النخاع – كما أشرب اليهود في قلوبهم العجل - صارت تحول بينه و بين تبين حقائق الأشياء .. فصار درويشا بامتياز
وهو يظن أنه يحسن صنعا في خدمة العلمانية ؟
ألا لعنة الله على الظالمين ؟

ومن بين هؤلاء الدراويش و الذي يملأ صوته الأفاق ، السيد عبد الباري عطوان ، فهذا الصحافي اللامع نظرا للعلمانية /العقلانية التي يتوهمها في تحاليله السياسية
كان أول المدافعين عن ابن لادن و كان و لا يزال يطلق عليه اسم الشيخ ابن لادن ؟ ظنا منه أن ابن لادن
و أتباعه سيحررون العالم الإسلامي من غطرسة الغرب الإستعماري و جرائمه بحق شعوبنا الإسلامية ؟ و أذكر أن ردة فعلي – و أنا المؤمن اللاعلماني /اللاعقلاني ؟؟
– كتبت مقالا تحت عنوان : الإسلام يكره الإرهاب و يجرم الإرهابيين ؟- راجع مدونتي :islam3mille.blogspot.com- واعتبرت أن أعمال بن لان و عصاباته هي ردة فعل
مرضية على حضارة مريضة ؟
و ما انجر على أعمال ابن لادن لا تخفى على مبصر ... و لم يحرر ابن لادن المسلمين بل زاد في معاناتهم في كامل أنحاء العالم ... و تسبب في الإحتلال المباشر لأفغانستان
و العراق .. كل هذا بسبب الدروشة الفكرية التي يتمتع بها الشيخ ابن لادن و لا يزال ؟ و الشيخ عبد الباري عطوان ؟؟ فالشيخ ابن لادن تنكر لنور الله في القرآن
واستمسك و لا يزال بآحاديث نسبية للرسول محمد صلى الله عليه و سلم قد تكون قد صلحت له في زمنه صلى الله عليه و سلم .. و لكنها قطعا لم تعد صالحة في زماننا الحاضر...
وهذا التمسك بالتراث / تجارب الأباء في الحياة، من قبل ابن لادن و عصابته جعلهم يظهرون بلباس و مظهر.. مضحك في و سائل الإعلام العالمية بل و يصبحون رمزا للإجرام
و قتل الأبرياء .. و يحكمون على أنفسهم بأن يعيشوا كالفئران في الجحور و الوديان و الجبال ..؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عالم فون
عضو عادي



المساهمات : 9
تاريخ التسجيل : 27/05/2010
العمر : 41
الموقع : اليمن

العلمانية Empty
مُساهمةموضوع: شكرا اصحاب المنتدا   العلمانية I_icon_minitime11th يونيو 2010, 8:00 pm

ماشاء الله مقاله ممتازه جدا
ارجوا منكم مواصله العضاء وانشاء الله ربي بايسهل اشهار المنتدى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العلمانية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ALMUKALLA :: منتدى المقالات-
انتقل الى: