العنوان : قصيدة: الله أكبر
الله أكبر في الدفاع سأبتدي وهو المعين على نجاح المقصدِوهو الّذي نصرالنبيَّ محمّدً وسينصر المتتبّعين لأحمدِوبه أصول على جميعخصومنا وأعدّه عونًا على من يعتديسأرسل
سهمًا من كنانة وحيه وبه أشدّعلى كتائب حُسَّديوبه سأجدع أنف كلّ مكابر وبه سأرصد للكفورالملحدِوسأستجير بذي الجلال وذي العلا لا لن أُضام إذا استجرتُبسيّديوسأستمدّ
العون منه على الّذي لمز الأحبّة بالكلامالمفسدِحتّى أشتّت شملهم بأدلّةٍ مثل الصواعق في السحابالأسودِوبنور وحي الله أكشف جهلهم حتّى يَبين على رؤوسالمشهدِلا
تلمزونا يا خفافيش الدجى بتطرّفٍ وتسرّعٍ وتشدّدِلاتقذفونا بالشذوذ فإنّنا سرنا على نهج الخليل محمّدِولكلّ قولٍ نستدلّبآيةٍ أو بالحديث المستقيم المسنَدِوالنسخَ
نعرف والعمومَوإنّنا متفطّنون لمُطلَقٍ ومقيَّدِونصوص وحي الله نتقن فهمَها لاتحسبون الفهم كالرأي الرديوإذا تعارَضَت النصوصُ فإنّنا بِأُصولِ سادتناالأئمّة
نهتديونحارب التقليدَ طولَ زمان مع حبّنا للعالِمالمتجرّدِوكذا الأئمّة حبُّهم متمكّنٌ من كلّ نفسٍ يا بريّةُفاشهديوترقّ أنفُسُنا لرؤية مَن غدا في ربقة التقليد
شبهمقيَّدِإنّا نرى التقليدَ داءً قاتلًا حجب العقولَ عن الطريقالأرشدِجعل الطريقَ على المقلِّدِ حالكًا فترى المقلّدَ تائهًا لايهتديفلذا بدأنا في اجتثاث جذوره
من كلّ قلبٍ خائفٍمتردّدِولسوف ندمل داءه وجراحَه بمراهمِ الوحي الشريفالمرشِدِندعو إلى التوحيد طولَ حياتنا في كلّ حين في الخفاوالمشهدِونحارب الشرك الخبيث
وأهله حربًا ضروسًا باللسانوباليدِوكذلك البدع الخبيثة كلّها نقضي عليها دون بابالمسجدِهذي طريقتنا وهذا نهجنا فعلامَ أنتم دوننا بالمرصدِلِمَتطعنونا وتلمزونا
كأنّنا جئنا برأيٍ للعقيدةِ مفسِدِأَلِمَذْهَبٍوَلِعادَةٍ وَحُكُومَةٍ تتهرّبون من الحديثِ الجيّدِهذا الحديث تلألأتأنواره رغم الجهول ورغم كلّ مقلِّلدِإنْ
كنتمو تتضرّرونبنورهِ فالشمس تطلع رغم أنف الأرمدِباللهِ قولوا ما الّذيأنكرتمو علَّ البريّةَ للحقيقةِ تهتديهدّدتمونا بالمذاهب بعدما وضحالدليل فبئس من متهدِّدِوبهتّمونا
بالقبائحِ كلِّها وعرضتمونا بالقناعالأسودِورفعتمونا للولاة تشفّيًا وفرحتمو بتهدّدٍ وتوعّدِلكنّنالُذْنا ببابِ إلهنا فأراحَنا مِن كلّ خصمٍ معتديوجلا الحقيقةَ
للملافَخَسِئْتُمُو والسوءُ يظهر من خبيثِ المقصدِيا معشر الإخوان سيرواوأبشروا وثقوا بنصر الواحدِ المتفرّدِسيروا على نهج الرسولِوصحبِهِ لا تعبؤوا بالآثم
المتمرّدِولْتعلنوها للبريّة كلّها إنّابغير محمّدٍ لا نقتديلا نطلب الدنيا ولا نسعى لها اللهُ مقصدنا ونعمالمقصدِليس المناصب همَّنا ومرادَنا كلّا ولا ثوب
الخديعةنرتديإنّا لَنسعى في صلاح نفوسنا بعلاج أنفسنا المريضةنبتديونحبّ أن نهدي البريّةَ كلَّها ندعو القريب قبيل نصحالأبعدِوبواجب المعروف نأمر قومنا ونقوم
صفًّا في طريقالمفسدِلو تبصر الإخوان في حلقاتنا مِن عالِمٍ أو طالبٍمسترشدِلرأيتَ عِلمًا واتّباعًا صادقًا للسنّة الغرّاء دونتردّدِأنعِمْ بطلّاب الحديث وأهلِهِ
وأجلّهم عن كلّ قولِمفنّدِهم زينة الدنيا مصابيح الدجى طلعوا على الدنيا طلوعالفرقدِورثوا النبيَّ وأحسنوا في إرثهِ وحَمَوْهُ من كيد الخبيثالمعتديسعدوا بهَدْي
محمّدٍ وكلامِهِ وسواهمو بكلامه لميسعدِوالدين قال الله قال رسوله وهمو لدين الله أفضلُمرشدِوالفقه فهم النصّ فهمًا واضحًا من غير تحريفٍ وتأويلٍرديلا تحسبنّ
الفقه متنًا خاليًا من كلّ قولٍ للمشرِّع مسنَدِأوقال عالِمُنا أو قال إمامُنا أو ذاك مذهب أحمدٍ ومحمّدِهذا كلامٌ ليسفيه هدايةٌ مَن سار في تحصيله لا يهتديفعليك
بالوحيين لاتعدوهما واسلك طريقهما بفهمٍ جيّدِفإذا تعّذر فهم نصٍّ غامضٍ فاستفتِأهلَ الذكر كالمسترشدِبالبـيـّنـات وبالزبـور فإنّه من أمر ربّك فيالكتاب فجوِّدِواعلم
بأنّ مَن اقتدى بمحمّدٍ سيناله كيدُ الغواةِالحُسَّدِويذوق أنواعَ العداوةِ والأذى مِن جاهلٍ ومكابرٍومقلّدِفاصبر عليه وكن بربّك واثقًا هذا الطريق إلى الهدىوالسؤدُدِ