طبيبة تحكي قصة مؤلمة وحساسة حدثت مع زوجة ليلة الدخلة
طبيبة خليجية تحكي قصة حدثت معها , وتقول .. سأعرض عليكم قصة حدثت أمامي منذ سنوات وأنا أعمل في أول أسبوع لي كطبيبة امتياز في قسم الطوارئ وانا من احدى دول
الخليج العربي ( ارجو الحفظ باسم الدولة ومكان العمل)..
كانت الساعة حوالي الخامسة فجرا، وكنت أعمل في المناوبة الليلية- والتي تنتهي عند الثامنة صباحا- وكان كل شيء هادئا جدا......
وأنا أتحدث مع أحد المرضى، سمعنا صوت صراخ قوي جدا قادم من مدخل الطواريء.....
خرجنا مذعورين خوفا من أن يكون حادث أو انفجار أو شيء أخطر.....كل من في الطواريء أصبح أمام المدخل....أطباء وطبيبات ، ممرضين وممرضات، حتى المارة في الشارع
دخلوا لاستطلاع الأمر....وحتى المرضى تركوا أسرتهم وخرجوا لاستطلاع الأمر..........واضطرينا للجوء للأمن لفك التجمع وإخراج الفضوليين من الطواريء......والصدمة
كانت ماشاهدناه ليلتها.....
رجل يسحب امرأة من شعرها شبه عارية....إلا من قميص نوم لا يخفي شيئا من جسدها.....
يجرها من شعرها ويتلفظ بأبشع وأقذر الألفاظ....ويسب ويتهمها في عرضها وشرفها، والدم يغطي تلك المرأة من رأسها وحتى قدميها...من يراها لا يمكن إلا أن يقول أنها
ميتة، اختفت ملامحها كاملة......
وهي تصرخ بصوت بالكاد يسمع وتقول كما أذكر " ما عملت شي ، أستر علي الله يستر عليك، بس شي يغطيني..."
حاولنا استطلاع الأمر وأن نفهم من الرجل ما يحدث.......فرماها أرضا وضرب وجهها بقدمه وقال كلاما لا أستطيع أن أقوله، لكن فهمنا أنها زوجته وهذه هي ليلة الزفاف....وأنه
وجدها غير عذراء!!!!!!
طلبت مني الطبيبة المسؤولة ( أكبر مني في الدرجة ) أن أصطحب المرأة لغرفة الفحص وأن أقوم باللازم معها...وأنادي أخصائي الجراحة والعظام والنساء........
ولا زال الرجل في الخارج يتلفظ بألفاظ لم أسمعها في حياتي...... ورجال الأمن يحاولون تهدئته ومنعه من الوصول إلى زوجته.....
المهم....لا أريد الإطالة، أخذت التاريخ المرضي للمرأة بسرعة لأن حالتها كانت مرعبة جدا، وكنت في حالة خوف لا يعلم بها إلا الله...كنت أخاف أن تموت بين يدي.....فقالت
لي أنها عروس جديدة، وأن زوجها لم ير دليل عذريتها !!!!!!!!! فسحبها من شعرها وجرها على درج العمارة....وهو يسب ويركل ويضرب بكل أسلحته.....
إلى أن وصل إلى المستشفى...
وهي ترجوه أن يتركها ترتدي ملابسها.......!!!!
قالت لي أرجوكي قبل أي شيء أريد أن تفحصني أخصائية النساء والولادة حتى تؤكد عذريتي....فخرجت وناديت الأخصائية...
بعد الفحص تبين أن الفتاة بكر عذراء!!!!!!!!!!
وقالت الطبيبة أن الغشاء من النوع المطاطي الذي لا يتمزق بالجماع!!!!!!!!!!
عندما سمعت الفتاة ذلك طلبت من الممرضة أن تنادي زوجها.....
فدخل وحاول أن يضربها لكن الطبيبة صرخت في وجهه وشرحت له كل شيء...ولم يقتنع حتى شاهد بنفسه!!!!!!
الغشاء سليم تماما....
ثم ركع عند قدميها وأخذ يقبلها، ويطلب منها السماح.....
وفجأة تحولت تلك الضعيفة بقدرة الله إلى أنسانة قوية واثقة من نفسها.... مع أنها كانت تعاني من كسور مرعبة... كسور في الأضلاع والذراعين والوجه والأنف...والساقين...إلا
أنها تمكنت من الكلام.......
قالت كما أذكر" أسامحك بشرط تعتذرلي أمام كل الناس...مو بس الناس في المستشفى....تعتذرلي أمام الجيران اللي سمعوك وشافوني....والمارة في الشارع.....أعتذر أمام
كل إنسان سمعك تتهمني، وشافني وأنا بالمنظر هذا.......وتقول لكل الناس إني إنسانة شريفة!!!"
أخذ الرجل يبكي بشكل هستيري، ويصرخ ويطلب منها أن تعود إليه...... لكنها كانت تقول له " الله لا يسامحك.....طلقني"".....
ما حدث بعد ذلك ليس بتلك الأهمية....
ولم أنم ليلتها ولمدة يومين متتاليين.......
أصبحت أتابع حالة تلك الفتاة في المستشفى......حتى خروجها بعد 5 أشهر مؤلمة جدا..... على كرسي متحرك، غير قادرة على المشي....استمرت اتصالاتنا فترة بسيطة ثم
انقطعت...
بعد حوالي سنتين....
وأنا في العيادة في أول سنوات تخصصي في مجال النساء والولادة....
دخلت عليّ امرأة على عكازين....وسلمت عليّ بحرارة....ولأكون صادقة فأنا لم أتذكرها....وعرفتني عن نفسها وذكرتني بتلك الليلة...وقالت لي أنها بعد أن تعافت نسبيا
( لا زالت غير قادرة على المشي )..... تزوجت وها هي حامل في الشهر الثاني وجاءت لمتابعة الحمل......
سألتها ماذا حصل بزوجها الأول... فقالت أنها أرسلت له التقرير الطبي الذي يثبت عذريتها في برواز مذهب ...
ولم تسمع عنه غير أنه فصل من عمله، ولا شيء آخر ....