عن حميد وابن عبدالرحمن الحميري، قال: كان بأبي الحصاة ، فكان يلقى من
دعاء يزيل المرض
شدة ما به من البلاء . قال حميد: فانطلقت إلى بيت المقدس، فلقيت أبا العوام ،
فشكوت إليه الذي بأبي، وأخبرته خبره .
فقال: مره فليدع بهذه الدعوة: ربنا الذي في السماء عرشه ، ربنا الذي في
السماء تقدس اسمه، أمرك ماض في السماء والأرض ، وكما رحمتك في السماء ،
فاجعلها في الأرض، اغفر لنا ذنوبنا وخطايانا، إنك أنت الغفور الرحيم ، اللهم
أنزل رحمة من رحمتك ، وشفاء من شفائك ، على ما بفلان من وجع .
قال: فدعا به ، فأذهبه الله تعالى عنه .