حسام الدجني
لا أعتقد أن ما أتحدث به يندرج ضمن أحلام اليقظة، ولكنه من المفترض أن يصبح حقيقة كونه أحد حقوق الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة، ولا يعقلأن
يستشهد العشرات من شتى أنحاء العالم في سبيل كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وبني جلدتنا يبخلون على هذا الشعب المسكين في القطاع. بعد أيام قليلة سيتوجه آلاف
الطلبة من سكان قطاع غزة المحاصر الى قاعات امتحانات الثانوية العامة، وللأسف ما زالت مشكلة انقطاع التيار الكهربائي مستمرة، والسبب وللأسف ليست اسرائيل لوحدها
هذه المرة، ولكن يشاركها بقصد أو غير قصد الحكومة الفلسطينية في رام الله. الآلية المتبعة من أجل استمرار التيار الكهربائي، هو أن يقوم الاتحاد الاوروبي بتغطية
نفقات السولار الصناعي، ولكن وبناء على طلب السيد سلام فياض تم تغيير الآلية المتبعة، حيث أصبح الاتحاد الاوروربي يدفع للسلطة الفلسطينية في رام الله، والسلطة
تغطي نفقات السولار الصناعي لاسرائيل، ولكن للأسف ولا أعرف الاسباب، ترفض السلطة دفع مستحقات السولار الصناعي بشكل كامل، مما زاد من معاناة شعبنا في قطاع غزة،
والذين يعانون يومياً من أزمة انقطاع الكهرباء لتصل الى 12 ساعة يومياً، وهذا سيؤثر سلباً في نتائج امتحانات الثانوية العامة، لذا اتمنى على السيد سلام فياض
الاعلان الان وليس غداً ان السلطة ستدفع كل مستحقات السولار الصناعي لاسرائيل،وأن يعود التيار الكهربائي الى قطاع غزة، لندخل البسمة على طلاب الثانوية العامة
والذين نتمنى جميعاً لهم التوفيق والنجاح، لأنهم رجال المستقبل.